٢٦
اُنظُروا
إلَى
طُيورِ
السماءِ:
أي ٣٨: ٤١ مَنْ يُهَيِّئُ للغُرابِ صَيدَهُ، إذ تنعَبُ فِراخُهُ إلَى اللهِ، وتَتَرَدَّدُ لعَدَمِ القوتِ؟
مز ١٤٧: ٩ المُعطي للبَهائمِ طَعامَها، لفِراخِ الغِربانِ الّتي تصرُخُ.
لو ١٢: ٢٤-٣١ تأمَّلوا الغِربانَ: أنَّها لا تزرَعُ ولا تحصُدُ، وليس لها مَخدَعٌ ولا مَخزَنٌ، واللهُ يُقيتُها. كمْ أنتُمْ بالحَريِّ أفضَلُ مِنَ الطُّيورِ!ومَنْ مِنكُمْ إذا اهتَمَّ يَقدِرُ أنْ يَزيدَ علَى قامَتِهِ ذِراعًا واحِدَةً؟فإنْ كنتُم لا تقدِرونَ ولا علَى الأصغَرِ، فلماذا تهتَمّونَ بالبَواقي؟تأمَّلوا الزَّنابِقَ كيفَ تنمو: لا تتعَبُ ولا تغزِلُ، ولكن أقولُ لكُمْ: إنَّهُ ولا سُلَيمانُ في كُلِّ مَجدِهِ كانَ يَلبَسُ كواحِدَةٍ مِنها.فإنْ كانَ العُشبُ الّذي يوجَدُ اليومَ في الحَقلِ ويُطرَحُ غَدًا في التَّنّورِ يُلبِسُهُ اللهُ هكذا، فكمْ بالحَريِّ يُلبِسُكُمْ أنتُمْ يا قَليلي الإيمانِ؟فلا تطلُبوا أنتُمْ ما تأكُلونَ وما تشرَبونَ ولا تقلَقوا،فإنَّ هذِهِ كُلَّها تطلُبُها أُمَمُ العالَمِ. وأمّا أنتُمْ فأبوكُمْ يَعلَمُ أنَّكُمْ تحتاجونَ إلَى هذِهِ.بل اطلُبوا ملكوتَ اللهِ، وهذِهِ كُلُّها تُزادُ لكُمْ.
إنَّها
لا
تزرَعُ
ولا
تحصُدُ
ولا
تجمَعُ
إلَى
مَخازِنَ،
وأبوكُمُ
السماويُّ
يَقوتُها.
يعولها ويطعمها.
ألَستُمْ
أنتُمْ
بالحَريِّ
بالأولى.
أفضَلَ
مِنها؟
تم النسخ
تمت الاضافة الى اعجاباتك
تم حفظ التعليق بنجاح
اسم الموضوع قصير
حدث خطأ؛ الرجاء المحاولة مرة اخرى
تم انشاء موضوع جديد
تم الإضافة إلى الموضوع
تم الإزالة من الموضوع
لقد وصلت الى الحد الاقصى لعدد الحروف
حفظ التعليق
لم يتم حفظ التعليق، هل تريد تأكيد الحفظ؟
تم النسخ
تم نسخ التعليق بنجاح
حذف التعليق
هل أنت متأكد أنك تريد حذف هذا التعليق؟
تم حذف التعليق بنجاح
تعديل الموضوع
تم تعديل اسم الموضوع بنجاح
تم حذف الموضوع بنجاح
حذف الموضوع
هل أنت متأكد من رغبتك في حذف هذا الموضوع؟